Togog berdialog “Kau telah ikut Jamaah Sumber Bid’ah. Dan tokohmu Ubaidah pernah mencuri di Makkah?.”
Saat kujawab “Mana saksi, itu fitnah?"
Sayang sekali jika rajin mengaji namun tindakannya kurang wira’i. Tak tahukah bahwa kaum yang senang menyiarkan berita
jelek di kalangan kaum Iman, akan diadzab oleh Allah? [1] Dulu
‘Aisyah istri Rasulillah SAW juga pernah difitnah oleh Abdillah. Para sahabah
resah dan susah, ketika mendengar itu fitnah. Apa lagi ‘A’isyah dan Rasulillah.[2]
Sekitar dua malam air-mata ‘A’isyah tumpah.[3]
Abu Bakr dan istrinya yakin hati
‘A’isyah pecah. Firman Tuhan diturunkan di saat kesusahan ‘A’isyah melambung ke
puncak.
[1] Allah
berfirman: إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ
تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي
الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ –
Sesungguhnya kaum yang senang jika berita-jelek tersiar di kalangan
orang-orang iman, mendapatkan siksa yang sangat pedih di dunia dan akhirat. Dan
Allah tahu; kalian tidak tahu.
زَعَمُوا
أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا أَرَادَ
أَنْ يَخْرُجَ سَفَرًا أَقْرَعَ بَيْنَ أَزْوَاجِهِ ، فَأَيَّتُهُنَّ خَرَجَ
سَهْمُهَا خَرَجَ بِهَا مَعَهُ ، فَأَقْرَعَ بَيْنَنَا فِى غَزَاةٍ غَزَاهَا
فَخَرَجَ سَهْمِى ، فَخَرَجْتُ مَعَهُ بَعْدَ مَا أُنْزِلَ الْحِجَابُ ، فَأَنَا
أُحْمَلُ فِى هَوْدَجٍ وَأُنْزَلُ فِيهِ ، فَسِرْنَا حَتَّى إِذَا فَرَغَ رَسُولُ
اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ غَزْوَتِهِ تِلْكَ ، وَقَفَلَ وَدَنَوْنَا
مِنَ الْمَدِينَةِ ، آذَنَ لَيْلَةً بِالرَّحِيلِ ، فَقُمْتُ حِينَ آذَنُوا بِالرَّحِيلِ
، فَمَشَيْتُ حَتَّى جَاوَزْتُ الْجَيْشَ ، فَلَمَّا قَضَيْتُ شَأْنِى أَقْبَلْتُ
إِلَى الرَّحْلِ ، فَلَمَسْتُ صَدْرِى ، فَإِذَا عِقْدٌ لِى مِنْ جَزْعِ أَظْفَارٍ
قَدِ انْقَطَعَ ، فَرَجَعْتُ فَالْتَمَسْتُ عِقْدِى ، فَحَبَسَنِى ابْتِغَاؤُهُ ،
فَأَقْبَلَ الَّذِينَ يَرْحَلُونَ لِى ، فَاحْتَمَلُوا هَوْدَجِى فَرَحَلُوهُ
عَلَى بَعِيرِى الَّذِى كُنْتُ أَرْكَبُ ، وَهُمْ يَحْسِبُونَ أَنِّى فِيهِ ،
وَكَانَ النِّسَاءُ إِذْ ذَاكَ خِفَافًا لَمْ يَثْقُلْنَ وَلَمْ يَغْشَهُنَّ
اللَّحْمُ ، وَإِنَّمَا يَأْكُلْنَ الْعُلْقَةَ مِنَ الطَّعَامِ ، فَلَمْ
يَسْتَنْكِرِ الْقَوْمُ حِينَ رَفَعُوهُ ثِقَلَ الْهَوْدَجِ فَاحْتَمَلُوهُ
وَكُنْتُ جَارِيَةً حَدِيثَةَ السِّنِّ ، فَبَعَثُوا الْجَمَلَ وَسَارُوا ،
فَوَجَدْتُ عِقْدِى بَعْدَ مَا اسْتَمَرَّ الْجَيْشُ ، فَجِئْتُ مَنْزِلَهُمْ وَلَيْسَ
فِيهِ أَحَدٌ ، فَأَمَمْتُ مَنْزِلِى الَّذِى كُنْتُ بِهِ فَظَنَنْتُ أَنَّهُمْ
سَيَفْقِدُونِى فَيَرْجِعُونَ إِلَىَّ ، فَبَيْنَا أَنَا جَالِسَةٌ غَلَبَتْنِى
عَيْنَاىَ فَنِمْتُ ، وَكَانَ صَفْوَانُ بْنُ الْمُعَطَّلِ السُّلَمِىُّ ثُمَّ
الذَّكْوَانِىُّ مِنْ وَرَاءِ الْجَيْشِ ، فَأَصْبَحَ عِنْدَ مَنْزِلِى فَرَأَى
سَوَادَ إِنْسَانٍ نَائِمٍ فَأَتَانِى ، وَكَانَ يَرَانِى قَبْلَ الْحِجَابِ
فَاسْتَيْقَظْتُ بِاسْتِرْجَاعِهِ حِينَ أَنَاخَ رَاحِلَتَهُ ، فَوَطِئَ يَدَهَا
فَرَكِبْتُهَا فَانْطَلَقَ يَقُودُ بِى الرَّاحِلَةَ ، حَتَّى أَتَيْنَا الْجَيْشَ
بَعْدَ مَا نَزَلُوا مُعَرِّسِينَ فِى نَحْرِ الظَّهِيرَةِ ، فَهَلَكَ مَنْ هَلَكَ
، وَكَانَ الَّذِى تَوَلَّى الإِفْكَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَىٍّ ابْنُ سَلُولَ ،
فَقَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فَاشْتَكَيْتُ بِهَا شَهْرًا ، يُفِيضُونَ مِنْ قَوْلِ
أَصْحَابِ الإِفْكِ ، وَيَرِيبُنِى فِى وَجَعِى أَنِّى لاَ أَرَى مِنَ النَّبِىِّ
- صلى الله عليه وسلم - اللُّطْفَ الَّذِى كُنْتُ أَرَى مِنْهُ حِينَ أَمْرَضُ ،
إِنَّمَا يَدْخُلُ فَيُسَلِّمُ ثُمَّ يَقُولُ « كَيْفَ تِيكُمْ » . لاَ أَشْعُرُ
بِشَىْءٍ مِنْ ذَلِكَ حَتَّى نَقَهْتُ ، فَخَرَجْتُ أَنَا وَأُمُّ مِسْطَحٍ قِبَلَ
الْمَنَاصِعِ مُتَبَرَّزُنَا ، لاَ نَخْرُجُ إِلاَّ لَيْلاً إِلَى لَيْلٍ ،
وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ نَتَّخِذَ الْكُنُفَ قَرِيبًا مِنْ بُيُوتِنَا ، وَأَمْرُنَا
أَمْرُ الْعَرَبِ الأُوَلِ فِى الْبَرِّيَّةِ أَوْ فِى التَّنَزُّهِ ،
فَأَقْبَلْتُ أَنَا وَأُمُّ مِسْطَحٍ بِنْتُ أَبِى رُهْمٍ نَمْشِى ، فَعَثُرَتْ
فِى مِرْطِهَا فَقَالَتْ تَعِسَ مِسْطَحٌ ، فَقُلْتُ لَهَا بِئْسَ مَا قُلْتِ ،
أَتَسُبِّينَ رَجُلاً شَهِدَ بَدْرًا فَقَالَتْ يَا هَنْتَاهْ أَلَمْ تَسْمَعِى
مَا قَالُوا فَأَخْبَرَتْنِى بِقَوْلِ أَهْلِ الإِفْكِ ، فَازْدَدْتُ مَرَضًا
إِلَى مَرَضِى ، فَلَمَّا رَجَعْتُ إِلَى بَيْتِى دَخَلَ عَلَىَّ رَسُولُ اللَّهِ
- صلى الله عليه وسلم - فَسَلَّمَ فَقَالَ «كَيْفَ تِيكُمْ » . فَقُلْتُ ائْذَنْ
لِى إِلَى أَبَوَىَّ . قَالَتْ وَأَنَا حِينَئِذٍ أُرِيدُ أَنْ أَسْتَيْقِنَ
الْخَبَرَ مِنْ قِبَلِهِمَا ، فَأَذِنَ لِى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم
- فَأَتَيْتُ أَبَوَىَّ فَقُلْتُ لأُمِّى مَا يَتَحَدَّثُ بِهِ النَّاسُ فَقَالَتْ
يَا بُنَيَّةُ هَوِّنِى عَلَى نَفْسِكِ الشَّأْنَ ، فَوَاللَّهِ لَقَلَّمَا
كَانَتِ امْرَأَةٌ قَطُّ وَضِيئَةٌ عِنْدَ رَجُلٍ يُحِبُّهَا وَلَهَا ضَرَائِرُ
إِلاَّ أَكْثَرْنَ عَلَيْهَا . فَقُلْتُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَلَقَدْ يَتَحَدَّثُ
النَّاسُ بِهَذَا قَالَتْ فَبِتُّ تِلْكَ اللَّيْلَةَ حَتَّى أَصْبَحْتُ لاَ
يَرْقَأُ لِى دَمْعٌ وَلاَ أَكْتَحِلُ بِنَوْمٍ ، ثُمَّ أَصْبَحْتُ فَدَعَا
رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَلِىَّ بْنَ أَبِى طَالِبٍ وَأُسَامَةَ
بْنَ زَيْدٍ حِينَ اسْتَلْبَثَ الْوَحْىُ ، يَسْتَشِيرُهُمَا فِى فِرَاقِ أَهْلِهِ
، فَأَمَّا أُسَامَةُ فَأَشَارَ عَلَيْهِ بِالَّذِى يَعْلَمُ فِى نَفْسِهِ مِنَ
الْوُدِّ لَهُمْ ، فَقَالَ أُسَامَةُ أَهْلُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلاَ نَعْلَمُ
وَاللَّهِ إِلاَّ خَيْرًا ، وَأَمَّا عَلِىُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍ فَقَالَ يَا
رَسُولَ اللَّهِ لَمْ يُضَيِّقِ اللَّهُ عَلَيْكَ وَالنِّسَاءُ سِوَاهَا كَثِيرٌ ،
وَسَلِ الْجَارِيَةَ تَصْدُقْكَ . فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -
بَرِيرَةَ فَقَالَ « يَا بَرِيرَةُ هَلْ رَأَيْتِ فِيهَا شَيْئًا يَرِيبُكِ » .
فَقَالَتْ بَرِيرَةُ لاَ وَالَّذِى بَعَثَكَ بِالْحَقِّ ، إِنْ رَأَيْتُ مِنْهَا
أَمْرًا أَغْمِصُهُ عَلَيْهَا أَكْثَرَ مِنْ أَنَّهَا جَارِيَةٌ حَدِيثَةُ
السِّنِّ تَنَامُ عَنِ الْعَجِينَ فَتَأْتِى الدَّاجِنُ فَتَأْكُلُهُ . فَقَامَ
رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ يَوْمِهِ ، فَاسْتَعْذَرَ مِنْ
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَىٍّ ابْنِ سَلُولَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله
عليه وسلم - « مَنْ يَعْذِرُنِى مِنْ رَجُلٍ بَلَغَنِى أَذَاهُ فِى أَهْلِى ،
فَوَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ عَلَى أَهْلِى إِلاَّ خَيْرًا ، وَقَدْ ذَكَرُوا رَجُلاً
مَا عَلِمْتُ عَلَيْهِ إِلاَّ خَيْرًا ، وَمَا كَانَ يَدْخُلُ عَلَى أَهْلِى
إِلاَّ مَعِى » . فَقَامَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَا
وَاللَّهِ أَعْذِرُكَ مِنْهُ ، إِنْ كَانَ مِنَ الأَوْسِ ضَرَبْنَا عُنُقَهُ ،
وَإِنْ كَانَ مِنْ إِخْوَانِنَا مِنَ الْخَزْرَجِ أَمَرْتَنَا فَفَعَلْنَا فِيهِ
أَمْرَكَ . فَقَامَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ وَهُوَ سَيِّدُ الْخَزْرَجِ ، وَكَانَ
قَبْلَ ذَلِكَ رَجُلاً صَالِحًا وَلَكِنِ احْتَمَلَتْهُ الْحَمِيَّةُ فَقَالَ
كَذَبْتَ لَعَمْرُ اللَّهِ ، لاَ تَقْتُلُهُ وَلاَ تَقْدِرُ عَلَى ذَلِكَ ،
فَقَامَ أُسَيْدُ بْنُ الْحُضَيْرِ فَقَالَ كَذَبْتَ لَعَمْرُ اللَّهِ ، وَاللَّهِ
لَنَقْتُلَنَّهُ ، فَإِنَّكَ مُنَافِقٌ تُجَادِلُ عَنِ الْمُنَافِقِينَ . فَثَارَ الْحَيَّانِ الأَوْسُ وَالْخَزْرَجُ حَتَّى هَمُّوا ،
وَرَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى الْمِنْبَرِ فَنَزَلَ
فَخَفَّضَهُمْ حَتَّى سَكَتُوا وَسَكَتَ ، وَبَكَيْتُ يَوْمِى لاَ يَرْقَأُ لِى
دَمْعٌ وَلاَ أَكْتَحِلُ بِنَوْمٍ ، فَأَصْبَحَ عِنْدِى أَبَوَاىَ ، قَدْ بَكَيْتُ
لَيْلَتَيْنِ وَيَوْمًا حَتَّى أَظُنُّ أَنَّ الْبُكَاءَ فَالِقٌ كَبِدِى - قَالَتْ - فَبَيْنَا هُمَا جَالِسَانِ عِنْدِى وَأَنَا أَبْكِى
إِذِ اسْتَأْذَنَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَأَذِنْتُ لَهَا ، فَجَلَسَتْ
تَبْكِى مَعِى ، فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَجَلَسَ ، وَلَمْ يَجْلِسْ عِنْدِى مِنْ
يَوْمِ قِيلَ فِىَّ مَا قِيلَ قَبْلَهَا ، وَقَدْ مَكُثَ شَهْرًا لاَ يُوحَى
إِلَيْهِ فِى شَأْنِى شَىْءٌ - قَالَتْ - فَتَشَهَّدَ ثُمَّ قَالَ « يَا عَائِشَةُ
فَإِنَّهُ بَلَغَنِى عَنْكِ كَذَا وَكَذَا ، فَإِنْ كُنْتِ بَرِيئَةً
فَسَيُبَرِّئُكِ اللَّهُ ، وَإِنْ كُنْتِ أَلْمَمْتِ فَاسْتَغْفِرِى اللَّهَ
وَتُوبِى إِلَيْهِ ، فَإِنَّ الْعَبْدَ إِذَا اعْتَرَفَ بِذَنْبِهِ ثُمَّ تَابَ
تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ » . فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم
- مَقَالَتَهُ قَلَصَ دَمْعِى حَتَّى مَا أُحِسُّ مِنْهُ قَطْرَةً وَقُلْتُ لأَبِى
أَجِبْ عَنِّى رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - . قَالَ وَاللَّهِ مَا
أَدْرِى مَا أَقُولُ لِرَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - . فَقُلْتُ لأُمِّى
أَجِيبِى عَنِّى رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِيمَا قَالَ . قَالَتْ وَاللَّهِ مَا أَدْرِى مَا أَقُولُ لِرَسُولِ اللَّهِ
- صلى الله عليه وسلم - . قَالَتْ وَأَنَا جَارِيَةٌ حَدِيثَةُ السِّنِّ لاَ
أَقْرَأُ كَثِيرًا مِنَ الْقُرْآنِ فَقُلْتُ إِنِّى وَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُ
أَنَّكُمْ سَمِعْتُمْ مَا يَتَحَدَّثُ بِهِ النَّاسُ ، وَوَقَرَ فِى أَنْفُسِكُمْ
وَصَدَّقْتُمْ بِهِ ، وَلَئِنْ قُلْتُ لَكُمْ إِنِّى بَرِيئَةٌ . وَاللَّهُ
يَعْلَمُ إِنِّى لَبَرِيئَةٌ لاَ تُصَدِّقُونِى بِذَلِكَ ، وَلَئِنِ اعْتَرَفْتُ
لَكُمْ بِأَمْرٍ ، وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنِّى بَرِيئَةٌ لَتُصَدِّقُنِّى وَاللَّهِ
مَا أَجِدُ لِى وَلَكُمْ مَثَلاً إِلاَّ أَبَا يُوسُفَ إِذْ قَالَ ( فَصَبْرٌ
جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ ) ثُمَّ تَحَوَّلْتُ عَلَى
فِرَاشِى ، وَأَنَا أَرْجُو أَنْ يُبَرِّئَنِى اللَّهُ ، وَلَكِنْ وَاللَّهِ مَا
ظَنَنْتُ أَنْ يُنْزِلَ فِى شَأْنِى وَحْيًا ، وَلأَنَا أَحْقَرُ فِى نَفْسِى مِنْ
أَنْ يُتَكَلَّمَ بِالْقُرْآنِ فِى أَمْرِى ، وَلَكِنِّى كُنْتُ أَرْجُو أَنْ
يَرَى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِى النَّوْمِ رُؤْيَا يُبَرِّئُنِى
اللَّهُ ، فَوَاللَّهِ مَا رَامَ مَجْلِسَهُ وَلاَ خَرَجَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ
الْبَيْتِ حَتَّى أُنْزِلَ عَلَيْهِ ، فَأَخَذَهُ مَا كَانَ يَأْخُذُهُ مِنَ
الْبُرَحَاءِ ، حَتَّى إِنَّهُ لَيَتَحَدَّرُ مِنْهُ مِثْلُ الْجُمَانِ مِنَ
الْعَرَقِ فِى يَوْمٍ شَاتٍ ، فَلَمَّا سُرِّىَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله
عليه وسلم - وَهُوَ يَضْحَكُ ، فَكَانَ أَوَّلَ
كَلِمَةٍ تَكَلَّمَ بِهَا أَنْ قَالَ لِى « يَا عَائِشَةُ ، احْمَدِى اللَّهَ
فَقَدْ بَرَّأَكِ اللَّهُ »
. فَقَالَتْ لِى أُمِّى قُومِى إِلَى
رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -
. فَقُلْتُ لاَ وَاللَّهِ ، لاَ أَقُومُ
إِلَيْهِ ، وَلاَ أَحْمَدُ إِلاَّ اللَّهَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى ( إِنَّ
الَّذِينَ جَاءُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ ) الآيَاتِ ، فَلَمَّا أَنْزَلَ
اللَّهُ هَذَا فِى بَرَاءَتِى قَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ - رضى الله عنه - وَكَانَ يُنْفِقُ عَلَى مِسْطَحِ بْنِ أُثَاثَةَ لِقَرَابَتِهِ
مِنْهُ وَاللَّهِ لاَ أُنْفِقُ عَلَى مِسْطَحٍ شَيْئًا أَبَدًا بَعْدَ مَا قَالَ
لِعَائِشَةَ . فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى ( وَلاَ يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ
مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ ) إِلَى قَوْلِهِ ( غَفُورٌ رَحِيمٌ ) فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ بَلَى ،
وَاللَّهِ إِنِّى لأُحِبُّ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لِى ، فَرَجَعَ إِلَى مِسْطَحٍ
الَّذِى كَانَ يُجْرِى عَلَيْهِ . وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله
عليه وسلم - يَسْأَلُ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ عَنْ أَمْرِى ، فَقَالَ « يَا
زَيْنَبُ ، مَا عَلِمْتِ مَا رَأَيْتِ »
. فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ،
أَحْمِى سَمْعِى وَبَصَرِى ، وَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ عَلَيْهَا إِلاَّ خَيْرًا ،
قَالَتْ وَهْىَ الَّتِى كَانَتْ تُسَامِينِى ، فَعَصَمَهَا اللَّهُ بِالْوَرَعِ.
Artinya:
Mereka meyakini bahwa ‘Aisyah pernah
berkata, “Konon apabila akan keluar untuk musafir, Rasulallah SAW mengundi
istri-istrinya. Di antara mereka yang keluar undiannya, berarti berhak
keluar menemani. Beliau pernah mengundi saya, pada suatu peperangan yang
dilakukan. Ternyata yang muncul undian saya. Saya pun keluar menemani beliau,
saat itu Ayat Chijab
telah diturunkan.
Saya dibawa di dalam tandu.
Kalau turun, saya diturunkan bersama
tandu.
Perjalanan memakan waktu lumayan
lama.
Ketika orang-orang bersiap-siap akan pulang; saya berdiri
untuk menyeberangi kumpulan pasukan. Ketika telah menyelesaikan
keperluan, saya segera mendatangi kendaraanku. Ketika meraba dadaku,
ternyata kalungku made in Jaz’i-Adzfar telah putus. Saya
kembali lagi untuk mencari kalungku.
Pencarin lumayan lama membuat saya terlambat
berkumpul. Para pertugas yang akan membawa saya berdatangan untuk menaikkan
tandu saya. Mereka telah menaikkan di atas unta yang tadinya saya kendarai.
Mereka menyangka saya telah berada di dalamnya.
Memang konon wanita saat itu ringan, tidak memberatkan orang
yang membawa. Bisa dikatakan tidak ada daging yang membungkus mereka, karena yang mereka makan benar-benar hanya
sesuap makanan. Otomatis ketika mengangkat tandu ringan tersebut, mereka tidak
ada yang pangling.
Konon saat itu saya masih muda. Petugas-petugas
membangkitkan unta kendaraan saya, dan berangkat pulang.
Saya berhasil menemukan kalung,
justru setelah mereka pergi. Saya
telah bergerak cepat menuju tempat mereka, namun tak seorang pun saya jumpai di
sana. Saya segera datang ke tempat semula, karena menduga mereka akan
kehilangan diriku, selanjutnya akan kembali padaku. Di waktu saya lama
menunggu, ternyata saya tertidur.
Konon saat itu, Shafwan bin Al-Mu’atthal As-Sulami
berada di belakang pasukan. Di pagi buta, dia berada di sisi tempat saya. Setelah
melihat saya tidur, berwarna hitam karena gelap, dia mendatangi saya.
Memang sebelum Ayat Hijab diturunkan; dia pernah melihat
saya. Saya sendiri terbangun karena istirjaknya. Dia mendekamkan untanya. Dia menginjak kaki depan untanya;
saya segera menaiki untanya. Selanjutnya dia menuntun unta pembawa
saya.
Kami bisa bergabung lagi, di saat pasukan induk beristirahat
di pertengahan waktu zhohor. Waktu itulah, orang yang telah rusak mulai rusak, (yakni menyebarkan
fitnah). Yang menangani Ifki (kebohongan
atau fitnah) tersebut; Abdullah bin Ubai bin Salul.
Setelah sampai Madinah, saya jatuh
sakit selama sebulan. Selama itu orang-orang tengelam dalam berita Ifki atau fitnah tersebut.
Yang membuat saya ragu atau pangling, sewaktu saya sakit, tak saya
rasakan lagi kelembutan dari nabi yang sebelumnya pernah saya rasakan.
Sungguh yang dia lakukan hanya masuk rumah lalu bersabda ‘bagaimana dia?’.
Keraguan tersebut menggangu saya
cukup lama, hingga saya hampir sembuh. Saat itu saya keluar rumah
beserta Ummu Misthach, menuju kebun tempat buang
air-besar. Memang kami masih melakukan kelakuan orang Arab kuno, dalam buang
air-besar.
Saya dan Ummu Misthach berjalan
menuju tempat, tiba-tiba kaki dia terjerat ikat pinggangnya. Dia mengumpat
‘rugi Misthach’.
Saya mengingatkan ‘ini sejelek-jelek
yang kau ucapkan. Kenapa kau berani mengumpat lelaki veteran Perang Badar?’.
Dia berkata ‘oh hantah’. (Bahasa jawa, nduk atau nak atau ngger). ‘Apa
kau belum mendengar yang telah mereka katakan?’.
Dia menjelaskan padaku tentang ucapan ahlul-ifki (tukang
fitnah) tersebut. Sontak sakit saya makin bertambah berat.
Ketika saya telah masuk rumah;
Rasulullah SAW masuk untuk mengucapkan salam, lalu bertanya ‘bagaimana dia?’.
Saya berkata ‘ijinkan saya untuk
pulang ke rumah dua-orang-tua’. Sebetulnya saat itu saya hanya akan minta
penjelasan yang akurat dari mereka berdua. Beruntung sekali Rasulullah SAW
memberi ijin.
Setelah sampai rumah dua-orang-tua,
saya bertanya pada ibu saya ‘apakah yang dibicarakan oleh orang-orang?’.
Dia menjawab ‘hai anakku sayang.
Anggaplah remeh urusan yang berhubungan dengan dirimu tersebut! Demi Allah, jarang sekali wanita cantik disanding pria yang mencintai,
kecuali pasti saingan-saingannya berulah banyak’.
Saya berkata ‘Subhanallah, ternyata
selama ini orang-orang membicarakan mengenai hal ini,
dengan serius’.
‘A’isyah meneruskan ceritanya,
‘malam itu air-mata saya bercucuran tak berhenti, menangis terus hingga pagi.
Tak sempat lagi mengenakan celak untuk tidur. Saya memasuki waktu pagi. Saat terlambat
mendapatkan Wahyu, Rasulullah SAW memanggil Ali bin Abi Thalib dan
Usamah bin Zaid RA, untuk minta masukan, mengenai mencerai atau tidaknya, pada
istri beliau SAW.
1. Adapun Usamah
menyatakan bahwa dirinya salut terhadap istri nabi.’
Dia berkata ‘ya Rasulallah, setahu saya demi Allah, istri tuan tiada lain
kecuali baik’.
2. Adapun Ali bin Abi
Thalib berkata ‘ya Rasulallah, Allah mutlak takkan menyia-nyiakan tuan.
Perempuan selain dia banyak. Bertanyalah pada jariyyah!' (Yakni pelayan
‘A’isyah RA). ‘Dia akan menjawab dengan jujur’.
Akhirnya Rasulallah
SAW memanggil Barirah yang disebut jariyyah oleh Ali.
‘Ya Barirah, apakah kau pernah menyaksikan sesuatu yang
membuat ragu-ragu terhadapnya?’.
Dia menjawab dengan tegas ‘tidak, demi yang
telah mengutus tuan dengan hak. Saya belum pernah menyaksikan perkara yang
lebih saya
anggap serius mengenai
dia, daripada dia yang sungguh masih muda; dia meninggalkan adonan rotinya.
Hingga adonannya didatangi dan dimakan oleh kambing jinak’.
Di sebagian waktu hari itu, Rasulullah SAW
berdiri untuk minta masukan, mengani Abdullah bin Ubai bin Salul. Dia
bersabda ‘siapakah yang memberi saya masukan mengenai lelaki?
Yang fitnahnya melanda
istriku?
Bahkan akhirnya sampai
padaku? Demi Allah setahu saya istriku adalah baik. Mereka juga memfitnah
lelaki yang setahu saya baik. Dia belum pernah masuk rumah istriku
kecuali bersamaku’.
Sa’d bin Mu’adz
berdiri untuk berkata ‘ya Rasulallah, demi Allah saya memihak tuan mengenai
dia. Kalau dia berasal dari keluarga Aus; kami pasti telah memukul lehernya.
Kalaupun dia berasal dari saudara keluarga kami yaitu Khazraj, lalu tuan
perintah kami atas dia, pasti kami juga melaksanakan’.
Sontak Sa’d bin Ubadah
berdiri. Dialah Sayyid, yakni tokoh terbesar, keluarga Khazraj. Yang
sudah-sudah sebelum itu, dia lelaki shalih. Tetapi saat itu dia terbawa emosi,
sehingga yang memunculkan kalimat ‘kamu telah bohong! Demi umur Allah! Kamu takkan membunuh dan
takkan mampu membunuh dia!’.
Usaid bin Chudhair
berkata ’demi Allah, kami benar-benar akan membunuh orang itu. Kau orang munafiq, membela kaum Munafiq’.
Perdebatan tersebut
berdampak dua keluarga
besar bersitegang, hingga mereka sama berdiri untuk berkelahi.
Rasulullah SAW yang berdiri di atas mimbar pun
turun, untuk melerai mereka hingga mereka dan nabi
diam.
‘Sehari saya menangis
terus, hingga air mata tumpah tak berhenti. Tak
sempat lagi mengenakan celak untuk tidur. Pagi itu dua orang tuaku berada di
sisiku. Tangisanku telah sehari dua malam belum juga berhenti, hingga saya
menyangka tangisan akan memecahkan hatiku. Di saat mereka berdua duduk di
sisiku; seorang wanita Anshar minta ijin akan masuk rumah. Saya memberi ijin
agar dia masuk. Dia duduk dan menangis bersamaku.
Di saat keadaan kami
demikian itu,
tiba-tiba Rasulullah
SAW masuk kerumah untuk duduk. Sejak fitnah itu hangat dibicarakan, Rasulullah
belum pernah duduk di sisiku. Padahal selama sebulan, Wahyu mengenai diriku,
tak turun sedikitpun.
Rasulullah SAW membaca tasyahud,
lalu bersabda:
‘Ya ‘A’isyah, sungguh berita tentang begini-begini mengenai
dirimu, telah sampai padaku. Jika ternyata kau tak melakukan, maka Allah akan
membebaskan kau. Namun jika kau telah melakukan, maka istighfar dan
bertaubatlah pada Allah! Karena sungguh ketika seorang hamba telah mengakui
dosa lalu bertaubat; maka Allah pun menerima taubatnya’.
Ketika Rasulullah SAW
telah menyelesaikan sabdanya; air mataku berhenti mengalir. Kurasakan tak
setetespun air-mataku keluar lagi. Saya berkata pada ayahku ‘jawabkan saya pada
Rasulallah’.
Dia berkata ‘demi
Allah saya tidak tahu apa yang harus kukatakan pada Rasullah’.
Saya berkata pada
ibuku ‘jawablah untukku pada Rasulallah mengeni yang disabdakan’.
Ibuku menjawab ‘demi
Allah, saya tak tahu apa yang kujawabkan untuk
Rasulallah’.
Saat itu saya masih muda.
Bacaan Al-Qur’an yang saya kuasai (yang dihafal) belum banyak. Saya berkata ‘demi Allah
sungguh saya benar-benar telah tahu bahwa kalian telah mendengar berita yang
disebar-luaskan orang-orang itu. Berita tersebut telah bersemayam di dalam hati
kalian. Kalian juga telah mempercayai. Niscaya jika saya mengatakan pada kalian
bahwa sungguh saya tak melakukan. Allah sendiri tahu bahwa memang saya
tak melakukan. Pasti kalian tak percaya. Namun kalau saya mengakui
perbuatan yang sungguh Allah sendiri tahu bahwa saya tidak melakukan, pasti
kalian justru mempercayai. Demi Allah saya tidak menemukan gambaran tentang
kesulitan saya dan kalian ini, kecuali bagaikan saat Ayah Nabi Yusuf berkata:
‘فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ – Maka
bersabar yang sangat baik; Allah Polong tentang yang kalian jelaskan’.
Lalau saya bergeser ke tempat tidurku, dengan
berharap Allah membebaskan saya dari tuduhan tersebut. Tetapi demi Allah, saat
itu saya tidak menyangka sama-sekali, bahwa Allah akan menurunkan pernyataan 'Bebasku dari Tuduhan'
tersebut di dalam Wahyu, maksudnya, 'Al-Qur’an'. Niscaya menurutku;
jika urusan saya diperbincangkan di dalam Al-Qur’an terlalu remeh. Sungguh yang
telah kuharap hanya sekedar; Allah menyatakan saya bebas dari tuduhan tersebut,
melalui mimpi Rasulillah SAW di dalam tidur. Demi Allah, Rasulullah belum bergeser dari tempat
duduknya; yang di dalam ruangan juga belum ada yang keluar.
Allah Ta’ala menurunkan firman:
Allah Ta’ala menurunkan firman:
‘إِنَّ الَّذِينَ
جَاءُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ – Sesungguhnya kaum yang telah mendadatangkan
kebohongan, golongan dari kalian’ dan seterusnya hingga beberapa ayat.
Ketika Allah telah
menurunkan ini Firman, menyatakan saya bebas dari tuduhan tersebut; Abu Bakr RA
yang tadinya telah memberi nafqah pada Misthach bin Usasah karena
kerabatnya, berkata:
‘Demi Allah! Selamanya saya takkan memberi nafqah pada
Misthach sedikitpun, setelah dia mengucapkan tuduhan jelek pada ‘A’isyah’.
Allah menurunkan Firman ‘وَلا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا
أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ
غَفُورٌ رَحِيمٌ – Dan kaum yang memiliki kefadolan dan keluasan, jangan mengilak (merenggangkan persaudaraan)! Yaitu takkan memberi pada para
pemilik kerabat, kaum miskin dan kaum yang berhijrah di Jalan Allah. Hendaklah
mereka memaafkan!
Dan berbuat baik! Bukankah kalian akan senang jika Allah
mengampuni kalian? Dan Allah Maha Pengampun Maha Penyayang’.
Sontak Abu Bakr
menjawab ‘iya demi Allah! Saya senang jika Allah mengampuni aku’.
Abu Bakr kembali
memberi nafqah pada Misthach. Konon Rasulullah SAW bertanya
pada Zainab binti Jachsy mengenai diriku ‘ya Zainab! Menurutmu bagaimana dia?
Berdasarkan
penyaksianmu?’.
Dia menjawab ‘ya
Rasulalah, saya menjaga pendengaran dan penglihatan saya. Demi Allah yang
kuketahui; dia baik’.
Dialah istri Nabi yang
membandingi saya. Allah melindungi dia karena dia wira’i."
Al-Qur’an yang membahas peristiwa tersebut, betapa menakjubkan:
إِنَّ الَّذِينَ
جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ
خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي
تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ
ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا
إِفْكٌ مُبِينٌ لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ
يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ وَلَوْلَا
فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ لَمَسَّكُمْ
فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ
وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ
هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ
مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ
يَعِظُكُمَ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ
وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ إِنَّ الَّذِينَ
يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ
أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا
تَعْلَمُونَ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ
رَءُوفٌ رَحِيمٌ [النور/11-20].
Artinya:
Sesungguhnya kaum yang
telah mendatangkan kebohongan, golongan dari kalian sendiri. Kalian jangan menyangka bahwa itu
jelek buat kalian! Bahkan itu baik buat kalian. Tiap seorang dari mereka
mendapat dosa sekadar yang dikerjakan. Dan orang dari mereka yang mengatur
besarnya kebohongan tersebut, mendapat siksa dahsyat. Hendaklah ketika kalian
mendengar; kaum Iman laki-laki dan perempuan menyangka baik pada diri
mereka! Dan berkata ‘ini kebohongan nyata!’ Hendaklah mereka mendatangkan
empat saksi atas kebohongan tersebut. Ketika tidak mendatangkan empat saksi
berarti mereka Kaum Bohong di sisi Allah. Kalau tiada Kefadolan dan Rahmat Allah atas kalian di dunia dan akhirat,
niscaya siksa yang dahsyat telah menimpa kalian, sebab yang telah kalian beritakan. Ketika itu
kalian memberitakan dengan lisan kalian, dan mengucapkan dengan mulut kalian, mengeni
yang kalian tak memiliki ilmunya, dan kalian menyangkanya remeh; padahal dia di
sisi Allah, Sangat Besar. Hendaklah ketika kalian mendengarkan, berkata ‘kita tidak pantas membicarakan ini!
Maha Suci Engkau, ini kebohongan sangat besar!’ Allah nasehat pada kalian agar
kalian tak mengulangi semisal itu selamanya, jika kalian kaum Iman. Dan Allah menjelaskan Ayat-Ayat-Nya pada kalian. Allah Maha Alim Maha Bijak. Sesungguhnya
kaum yang senang jika berita jelek tersebar di kalangan kaum Iman,
mendapat siksa yang sangat pedih di dunia dan akhirat. Allah tahu; kalian tidak
tahu. Kalau tiada:
1.
Kefadolan dan Rahmat Allah atas kalian.
2. Dan sungguh Allah Maha Pengasih Maha Penyayang. [‘Niscaya siksa dahsyat telah menimpa kalian,
sebab yang telah kalian beritakan’].
Hikmah pelajaran dalam kisah tersebut ilah, jika ada orang
memberitakan fitnah atau menggunjing:
2. Katakan ‘bohong!' Kalau
tak ada saksi atau bukti.
3. Meskipun telah
disakiti perasan, jangan menghalang-halangi sodaqah pada penganiaya kalian.
4. Orang menyangka
'memfitnah' dosa remeh, padahal di sisi Allah 'Sangat Besar'.
5. Setelah susah ada
bahagia.
6. Istirjaklah! Jika
menyaksikan atau mendapat mushibah.
7. Allah berkeinginan
fitnah yang menimpa ‘A’isyah takkan terulang lagi untuk selamanya.
8. Jika bukan karena
Kefadoln dan Rahmat Allah untuk kaum Iman, niscaya orang-orang di dunia yang
suka memfitnah telah diadzab dengan adzab dahsyat. Maka memohonlah
Rahmat dan Kefadolan pada Allah, dan istighfarlah!.
0 komentar:
Posting Komentar